المقالة (?).
وقال الضحاك: نزلت في عبد الله بن أُبَي ورهط (?)، كانوا يقولون في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ما لا ينبغي، فإذا بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قالوا: إنما كنا نخوض ونلعب (?).
قال الله عز وجل: {قُلْ} لهم يا محمد {أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ} وكتابه {وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}.
66 - قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ}
بقولكم هذا {بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} إقراركم {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّب طَائِفَةً} قراءة العامة بضم الياء والتائين على غير تسمية الفاعل، وقرأ عاصم {إِنْ نَعْفُ} -بنون مفتوحة وفاء مضمومة- {نُعَذِّبْ} بالنون وكسر الذال {طَائِفَةً} بالنصب (?).
والطائفة في هذِه الآية رجلٌ واحد يقال له: مَخْشِي بن حُمَير الأشجعي (?)، أنكرَ عليهم بعضَ ما سمع ولم يُمالِهم عليه، وجعل