الإسلام، وأول ذُلّ أصاب أهل الكتاب بأيدي المسلمين (?).
29 - قال الله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ}
أراد الدين الحق، فأضاف الاسم إلى الصفة (?).
وقال قتادة: الحق هو الله -عز وجل-، ودينه الإسلام (?).
وقال أبو عبيدة: معناه ولا يطيعون الله طاعة أهل الإسلام، وكل من أطاع ملكًا أو ذا سلطان فقد دان له دينًا (?).
قال زهير (?):
لَئِن حَللتَ بِوادٍ في بني أَسَدٍ ... في دينِ عَمروٍ وحالت بيننا فَدَكُ