قراءة عبد الله بن الزبير وأبي وجزة السعدي (أجعلتم سُقاة الحاج وعَمَرة المسجد الحرام) على جمع الساقي والعامر (?).
{كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} قال الحسن: لما نزلت هذِه الآية؛ قال العباس: ما أراني إلا تارك سقايتنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقيموا على سقايتكم فإن لكم فيها خيرًا" (?).
قال الحسن: وكانت السقاية نبيذ زبيب.