وضم الميم من عَمَر يَعْمُر.
وقرأ ابن السَّميفع: (يُعمِروا) -بضم الياء وكسر الميم (?) -؛ أي يعينوا على العمارة ويجعلونه (?) عامرًا.
ويريد أن المساجد إنما تُعمر لعبادة (?) الله وحده، فمن كان بالله كافرًا فليس من شأنه أن يعمرها (?).
وقال الحسن: يقول: ما كان للمشركين أن يتركوا فيكونوا أهل المسجد الحرام (?).
واختلف القُرّاء في قوله: {مَسَاجِدَ اللَّهِ} هو: فقرأ ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وعطاء بن أبي رباح وحميد وابن كثير وأبو عمرو: (مسجد الله) بغير ألف (?)، أرادوا المسجد الحرام.
واختاره أبو حاتم لقوله تعالى: {فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ}، وقرأ الباقون: (مساجد) بالألف على الجمع، واختاره أبو عبيد؛ لأنه أعم القراءتين (?).