قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} قراءة العامة (?) بالتاء لقوله {أَمْ حَسِبْتُمْ}.
وروى الحسين الجعفي عن أبي عمرو بالياء، ومثله روي عن يعقوب أيضَّا (?).
17 - قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ}
قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما أُسِر العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيّروه بكفره بالله -عز وجل- وقطيعة (?) الرحم، وأغلظ عليّ - رضي الله عنه - له القول، فقال له العباس: ما لكم تذكرون مساوئنا ولا تذكرون محاسننا؟ قال له على - رضي الله عنه -: ألكم محاسن؟ ! فقال: نعم، إنا لنعمر المسجد الحرام ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك المعاني! فأنزل الله تعالى ردًّا على العباس: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا} (?).
يقول (?) ما ينبغي للمشركين أن يعمروا، قراءة العامة بفتح الياء