16

ثم قال مستأنفًا: {وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ} فيهديه للإسلام؛ كما فعل بأبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو (?)، {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.

وقرأ الأعرج (?) وعيسى وابن أبي إسحاق: (ويتوب) (?) بالنصب على الصرف (?).

16 - قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ}

أظننتم، وإنما أدخل الميم؛ لأنه من الاستفهام المعترض في وسط الكلام، فأدخلت فيه (أم) (?) ليفرّق بينه وبين الاستفهام المبتدأ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015