وقال قوم: إلهيته من صفات ذاته، وهي قدرته على الاختراع (?).
وقال الحارث بن أسد المحاسبي (?): الله من ألههم، أي: أحوجهم إليه، فالعباد مولوهون إلى إلههِم، أي: مضطرون إليه في المنافع والمضار، كالولِه (?) المضطر المغلوب (?).
وقيل: هو مأخوذ من قول العرب: ألهتُ بالمكان: إذا أقمت به. قال الشاعر:
أَلِهْنَا بِدارٍ مَا تَبيدُ رُسُومُها. . . كأنَّ بَقَايَاهَا وِشامٌ عَلَى اليَدِ (?)
وكأنَّ معناه: الدائم الثابت الباقي.
وقال أبو بكر الوراق: هو السيد.
وغلَّظ بعض القراء اللام من قوله (الله) حتى طبّقوا اللسان به