قال الحسن: وهذِه الآية محكمة إلى يوم القيامة وليست بمنسوخة (?).
قال سعيد بن جبير: جاء رجل من المشركين إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: إن أراد الرَّجل منا أن يأتي محمدًا بعد انقضاء هذا الأجل فيسمع كلام الله أو يأتيه بحاجةٍ قُتل؟ ! فقال على - رضي الله عنه -: لا؛ لأن الله عز وجل يقول: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} الآية (?).
7 - قوله تعالى: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ}
على وجه التعجب ومعناه جحد؛ أي لا يكون لهم عهد (?)، كما تقول في الكلام: هل أَنْتَ إلَّا واحد منا؟ ! أي: ما أنتَ؟ وكيف يُستبقى مثلك؟ ! أي: لا يستبقى، ومنه (?):