- صلى الله عليه وسلم -: "يَا أَبا أُمامة أيها أحب إليك أُعتقك أم (?) أفاديك أم أقتلك أم تسلم؟ " فقال: إن تعتق تُعتِق عظيمًا، وإن تفاد تفاد عظيمًا، وإن تقتل تقتل عظيمًا، وأما أن أُسلم؛ فوالله لا أسلم أبدًا. قال: "فإنِّي أعتقك". فقال: إنِّي أشهد أن لا إله إلَّا الله وأشهد أنك رسول الله، وكانت ميرة (?) مكة من قبل اليمامة فقال لأهل مكة: والله (?) الذي لا إله إلَّا هو لا نأتيكم بميرة أبدًا ولا حبَّة من قبل اليمامة حتَّى تؤمنوا بالله ورسوله، فأضرّ بأهل مكة، فكتبوا إلى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وهم له حرب يشكون ذلك إليه، فكتب إلى أبي أُمامة (?) - رضي الله عنه -: "لا تقطع عنهم ميرة كانت من قبلك" ففعل ذلك أبو أُمامة - رضي الله عنه - (?).