فمعناه: المعبود الذي يحق له العبادة.
وقال بعضهم: هو من (الأَلَه) وهو الاعتماد، يقال: ألهتُ إلى فلان ألهُ إلهًا، أي فزعتُ إليه واعتمدتُ عليه. وقال الشاعر:
ألِهْتُ إليهَا والرَّكائبُ وُقَّفُ (?)
ومعناه: أن الخلق يفزعون ويتضرعون إليه في الحوادث والحوائج، فهو يألههم، أي يجيرهم، فسُمِّي إلهًا، كما يقال: إمام للذي يؤتم به، ولحاف ورداء وكساء وإزار للثوب الذي يُلتحَفُ ويُرتَدى به (?). وهذا معنى قول ابن عباس والضحاك (?).
وقال أبو عمرو بن العلاء (?):