وبينهم، حتى تصير أنت وهم على سواء من العلم بأنك لهم محارب، فيأخذوا للحرب أُهْبَتها، وتبرأ من الغدر. وقال الوليد بن مسلم: على سواء. أي: على مهل وذلك قوله: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} (?) (?) {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}.
59 - قوله- عز وجل {وَلَا يَحْسَبَنَّ}
قرأ أبو جعفر، وابن عامر (وحمزة وحفص) (?) بالياء على معنى (لايحسبن الذين كفروا أنهم سبقوا) سابقين (?) فائتين من عذابنا، وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب (?) (إنهم) قرأ العامة بالكسر على الابتداء. وقرأ أهل الشام بالفتح (?) [ويكون (لا) صلة، تقديره: ولا تحسبن الذين كفروا أن سبقوا أنّهم] (?) {لَا يُعْجِزُونَ} أي: يفوتون.