وقال أهل البصرة: أصلها (لاه) فألحقت بها الألف واللام فقيل: (اللهِ) (?). وأنشدوا.
كحَلْفَةٍ مِنْ أَبي رياحٍ. . . يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبَارُ (?)
فأخرجه على الأصل.
وقال بعضهم: أدخلت الألف واللام بدلًا من الهمزة المحذوفة في (إله) فلزمتا الكلمة لزوم تلك الهمزة لو أجريت على الأصل. ولهذا لم يدخل عليه في النداء ما يدخل على الأسماء المعرَّفة من حروف التنبيه، فلم يقولوا: يا أيُّها الله (?).
وجميع أقاويل (?) أهل التأويل في هذا الاسم مبنية على هذين