وقال أهل الحقائق (?): إنما المعنى في {بِسْمِ اللَّهِ} التيمن والتبرك وحث الناس على الابتداء في أقوالهم وأفعالهم بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} كما افتتح الله كتابه به، والله أعلم (?).
اعلم أن أصل هذِه الكلمة (إله) في قول أهل الكوفة (?)، فأدخلت الألف واللام تفخيمًا وتعظيمًا لما كان اسمًا لله عز وجل فصار (الإله) فحذفت الهمزة استثقالًا لكثرة جريانها على الألسن، وحوّلت كسرتها إلى لام التعظيم، فالتقى لامان متحركان، فأدغمت الأولى في الثانية فقالوا: الله (?).