16

تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} يقول: فلا تولّوهم ظهوركم فتنهزموا عنهم، ولكن اثبتوا لهم.

16 - {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ}

ظهره، وقرأ الحسن ساكنة الباء (?)، {إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ} (إلا متحرفا لقتال) أي: منعطفًا مستطردًا لقتال عدوّه، يطلب عورة له يمكنه إصابتها، فيكرّ عليه. {أَوْ مُتَحَيِّزًا} منضمًّا صائرًا {إِلَى فِئَةٍ} جماعة من المؤمنين يفيئون، فيرجعون به معهم إلى القتال {فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.

واختلف العلماء في حكم (?) قوله: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} الآية هل هو خاص في أهل بدر؟ أم هو في المؤمنين جميعًا. فقال أبو سعيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015