205

وقال سعيد بن جبير: هذا في الإنصات يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة فيما يجهر به الإمام (?).

وقال عمر بن عبد العزيز: الإنصات لقول كل واعظ (?).

والإنصات: الإصغاء والمراعاة.

قال الشاعر (?):

قال الإمام عليكم أمر سيّدكم ... فلم نخالف وأنصتنا لما قالا (?)

وقال الزجاج: ويجوز أن يكون معنى قوله: {فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} اعملوا بمافيه لا تجاوزوه، لأن معنى قول القائل: سمع الله دعاءك: أجاب الله دعاءك (?). قوله عز وجل: {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.

205 - {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ}

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يعني بالذكر القراءة في الصلاة (?). {تَضَرُّعًا} جهرًا {وَخِيفَةً} سرا {وَدُونَ الْجَهْرِ} دون رفع القول في خفض وسكون، تُسمع من خلفك القران {مِنَ الْقَوْلِ}.

وقال أهل المعاني: واذكر ربّك، يقول اتعظ بالقرآن واعتبر بآياته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015