والمائت، ومعناهما: الشيء الَّذي يلم بك (?). وفرق قوم بينهما، فقال أبو عمرو: الطائف: ما يطوف حول الشيء، والطيف: اللمم والوسوسة والخطرة (?). وقال بعض المكيين (?): الطائف ما طاف به من وسوسة الشيطان والطيف اللمم والمس (?). ويجوز أن يكون الطيف مخفّفًا من طَيّف، مثل: هيّن وليّن. يدل عليه قراءة سعيد بن جبير: (طيّف) بالتثقيل (?). قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: {إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ} أي: نزغ من الشيطان (?).

وقال الكلبي: ذنب (?). وقال مجاهد: هو الغضب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015