يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}.
197 - {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ}
198 - {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ}
يا محمد يعني: الأصنام {يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} وهذا كما تقول العرب: داري تنظر إلى دارك. أي: يقابلها. وتقول العرب: إذا أتيت موضع كذا، فنظر إليك الجبل، فخذ يمينًا أو شمالا. أي: استقبلك. وحدث أبو عبيد عن الكسائي قال: الحائط ينظر إليك، إذا كان قريبًا منك حيث تراه (?). قال الشاعر (?):
إِذَا نَظَرتْ بِلادُ بَنِي تَمِيمٍ ... بِعَيْنٍ أَوْ بِلادُ بَنِي صُبَاحِ (?)
يريد يقابل نبتها وعشبها.
[1395] وسمعت أبا القاسم الحبيبي (?) يقول: سمعت أبا زكريا