به ذرعًا، ومتى ما سقط التنوين من المميز انخفض بالإضافة. ودليله قراءة الجحدري والأعمش (سَاء مثلُ القَومِ) بالإضافة (?).
وقال أبو حاتم: يريد ساء مثلا مثل القوم، فحذف مثل، وأقام القوم مقامه فرفعهم كقوله: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} (?) (?) {الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ}.
178 - قوله تعالى: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)}.
179 - {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا}
خلقنا (?) {لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} وإنما قال ذلك لنفاد علمه فيهم، بأنهم يصيرون إليها بكفرهم بربهم، ويُسمّي بعض أهل المعاني هذِه اللام لام العاقبة (?). كقوله: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} (?) وأنشدوا (?):