(والزُّؤُدُ: الفزع) (?). وقال أبو النجم:
ومد طوفان فبات مُدَدَا ... شهرا شآبيب وشهرا بَرَدا (?)
وروى أبو ظبيان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: الطوفان (أمر من) (?) أمر الله طاف بهم، ثم قرأ: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)} [القلم: 19] (?) (?).
وأما من طريق اللغة فقال نحاة الكوفة: هو مصدر كالرُّجْحَان والنُّقْصَان لا يجمع، وقال أهل البصرة: هو جمع وواحدها طوفانة (?).
قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ} اختلفوا فيه، فروى سعيد بن جبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: القُمَّل هو السوس الذي يخرج من الحنطة (?).
وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: القمل الدَّبَى (?).