ويقال: هو الموت الذريع الجارف (?).
وقال وهب بن منبه: الطوفان الطاعون بلغة اليمن أرسل الله تعالى الطوفان على أبكارآل فرعون، في ليلة فاقعصهن، فلم يبق منهم إنسانا ولا دابة (?).
وقال أبو قِلابة: الطوفان الجدري، وهم أول من عذبوا به، فبقي في الأرض (?).
وقال مقاتل: الطوفان هو الماء، طفا فوق حروثهم (?).
وقال الأخفش والمؤرج: هو السيل الشديد (?).
وقال بعضهم: هو كثرة المطر والريح (?). قال الشاعر (?):
تُضْحِي إذَا العِيسُ أَدْرَكْنَا نَكَائِثَهَا ... خَرْقَاءَ يَعْتَادُهَا الطُّوفَانُ والزُّؤُدُ (?)