أصنامًا صغارًا وأمرهم بعبادتها، وقال: أنا ربكم ورب (?) هذِه الأصنام، فذلك قوله: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (?) (?).

قال أبو عبيد: وبلغني عن الحسن أنه قيل له: هل كان فرعون يعبد شيئًا؟ ! قال: نعم إنْ كان ليعبد تيسًا (?)! .

وقرأ ابن عباس وابن مسعود -رضي الله عنهم- وبكر بن عبد الله والشعبي والضحاك وابن أبي إسحاق: (وإِلهتك) بكسر الألف (?) (أي عبادتك) (?)، فلا يعبدك كما نعبد. قالوا: لأن فرعون كان يُعبد ولا يَعبد (?)، وقيل أراد بالآلهة الشمس وكانوا يعبدونها (?)، قال عتبة بن شهاب (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015