والنصب (?)، أخبروا عن أنفسهم أنهم يتركون عبادته، إن ترك موسى حيًّا فيصرفهم عنها (?). وقرأ الحسن (ويذرُك) بالرفع على مستأنف (?). أي: وهو يذرك، {وَآلِهَتَكَ} فلا يعبدك ولا يعبدها، قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان لفرعون بقرة يعبدها، وكان إذا رأى بقرة حسناء أمرهم أن يعبدوها، فلذلك أخرج السامري لهم (?) عجلا (?). وروى عمرو عن الحسن قال: كان لفرعون حنانة (?)، معلقة في نحره (?) يعبدها ويسجد عليها (?).
وروي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أيضًا أنه قال: كان فرعون صنع لقومه