92 - {الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ}
لا المؤمنين كما زعموا (في قولهم: {لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ} (?).
93 - {فَتَوَلَّى}
أي: أعْرَض {عَنْهُمْ} شعيب شاخص من بين أظهرهم حين أتاهم العذاب {وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى} أحزن (?) {عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ} (حين يُعذّبون. يقال: أَسِيتُ آسي أَسي.) (?)
قال الشاعر (?):
أَسِيتُ على زيد ولم أدر ما فعل ... أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل (?)
والأسى الحزن، والأسى الصبر.
94 - قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيّ}
فيه إضمار واختصار يعني فكذبّوه {إِلَّا أَخَذْنَا} عاقبنا {أَهْلَهَا}