66 - {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ}
يا هود {فِي سَفَاهَةٍ} جهالة وضلالة بترك ديننا {وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} أنك (?) لرسول الله إلينا وأن العذاب نازل بنا.
67 - {قَالَ} هود {يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
68 - {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68)}
أدعوكم إلى التوبة، قال الضحاك: أمين على الرسالة (?). قال الكلبي: قد كنت فيكم قبل اليوم أمينًا (?).
69 - {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ}
يعني نفسه {لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ} يعني أهلكهم وأبدلكم فيها منهم {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} أي: طولا وقوّة وشدّة.
قال مقاتل: كان طول كل رجل اثني عشر ذراعًا (?).
وقال الكلبي: كان أطولهم مئة ذراع وأقصرهم ستّون ذراعًا (?).