وقال الحسين بن الفضل: عمين في البصائر يقال: رجل عَمٍ عن الحق وأعمى في البصر. وقيل: العصي والأعمى والخضر والأخضر (?).
وقال مقاتل: عموا عن نزول العذاب بهم وهو الغرق (?).
65 - قوله -عز وجل-: {وَإِلَى عَادٍ}
يعني وأرسلنا إلى عاد، ولذلك نصب الكلام وهو عاد بن عوص ابن إرم بن سام بن نوح -عليه السلام- وهي عاد الأولى (?) {أَخَاهُمْ} في النسب لا في الدين {هُودًا} وهو هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح -عليه السلام- (?)، وقال ابن إسحاق: هود بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح (?) {قَالَ} لهم {يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (?) فتوحدونه وتعبدونه.