الخليل بن أحمد: القريب والبعيد يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع (?) واحتج بقول الشاعر:
كفى حَزنًا أنّي مقيم ببلدةٍ ... أخلاّئي عنها نازحون بعيد (?)
وقال آخر:
كانوا بعيدًا فكنت آملهم ... حتّى إذا ما تقاربوا غدروا (?)
وقال (?) في المؤنث:
فالدار منّي قريب غير نازحة ... لكن نفسي ما كانت مواتاتي (?)
وقال سيبويه: لمّا أضاف المؤنث إلى المذكّر، أخرجه على مخرج التذكير (?).
وقال الكسائي: أراد أن رحمة الله مكانها قريب كقوله