مغفرة" (?).

وقال ابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهما -: هذا للأعراب وأهل البدو. فأما لأهل القرى، فقال: {وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} (?): وأقلها سبعمائة ضعف (?).

وقال قتادة، في هذِه الآية: ذكر لنا أنَّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الأعمال ستةٌ: فموجبة وموجبة، ومضاعفة ومضاعفة، ومثل بمثل فأمَّا الموجبتان: فمن لقي الله لا يشرك به شيئاً، دخل الجنَّة، ومَنْ لقي الله يُشرك به شيئاً (?) دخل النار. وأمَّا المضاعفتان: فنفقة الرجل على أهله، عشر أمثالها، ونفقة الرجل في سبيل الله بسبعمائة ضعف، وأمَّا مِثْلٌ بِمِثْل: فإنَّ العبد إذا همَّ بحسنة ثمَّ لم يعملها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015