قرأ الحسن وسعيد بن جبير ويعقوب: (عشرٌ) منون (أمثالُها) رَفْعٌ، على معنى: فله حسنات عشر أمثالها (?).

وقرأ الباقون بالإضافة على معنى: فله (?) عشر حسنات أمثالها، وإنما لم يقل: عشرة، والمثل مذكر، فأنَّث العدد؛ لأنه مضاف إلى مؤنث، فردَّه إلى الحسنة والدرجة {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ} يعني: الشرك (?) {فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} وقيل: هذا عام في جميع الحسنات والسيِّئات (?).

روى المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: حدَّثني الصادق المصدوق: إنَّ الله تعالى قال: "الحسنة عشر أو أزيد، والسيئة واحدة أو أغفر. فالويل (?) لمن غلبت آحادُهُ أعْشَارَه، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة، ثمَّ لا يشرك بي شيئاً، جعلت له مثلها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015