وسائر الأشجار.
وقال الضحاك: {مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ}: الكرم خاصة منها ما عرش، ومنها ما لم يعرش (?).
وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضًا: إنَّ المعروشات: ما أنبته ورفعه (?) الناس، وغير معروشات: ما خَرَجَ في البراري والجبال من الثمار (?).
يدلُّ عليه قراءة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: (مغروسات وغير مغروسات) بالغين والسين (?).
{وَالنَّخْلَ} يعني: وأنشأ النخل {وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ}: ثمره، وطعمه: الحامض والمرُّ والحلو، والجيِّد والرديء، وارتفع الأكل بالابتداء، و {مُخْتَلِفًا} نعته، إلاَّ إنَّه لمَّا تقدَّم النعت على الاسم، وولي منصوبًا (?)، نُصِبَ، كما تقول: عندي طبَّاخًا غلام
وأنشد:
الشر منتشر يلقاك عن عُرُضٍ ... والصالحات عليها مغلقًا بَابُ (?)