فيزيد مفعول مستقل بنفسه، غير مسمَّى فاعله، ثم بيَّن فقال: ضارع. أي: لِيَبكه ضارع.
وقوله (?): {لِيُرْدُوهُمْ}: أي: ليهلكوهم {وَلِيَلْبِسُوا}: أي: ليخلطوا ويشبهوا {عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ}: وكانوا على دين إسماعيل فرجعوا عنه {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ}: لهداهم ووفَّقهم وعصمهم حتى {مَا فَعَلُوهُ}: أي: (?) ذلك من تحريم الحرث والأنعام وقتل الأولاد {فَذَرْهُمْ}: يا محمد {وَمَا يَفْتَرُونَ}: يختلقون على الله الكذب، فإن الله لهم بالمرصاد، ولا يخلف الميعاد.
138 - {وَقَالُوا}: يعني: المشركين {هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ}:
يعني: ما كانوا جعلوه لله ولآلهتهم، وقد مضى ذكرها.
وقال مجاهد: يعني بالأنعام: البحيرة والسائبة والوصيلة والحام (?)، والحِجْر: الحرام (?). قال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا}: (?) أي: حرامًا محرمًا.
وقال المتلمس: