أي: زج أبي مزادة القلوص.
وقرأ أبو عبد الرحمن: (زُّينَ) بضم الزاي، (قَتْلُ) بالرفع، (أولادِهم) خفضًا، (شُرَكَاؤُهُمْ) رفعًا (?)، على التوهم والتكرير (?).
كأنه لَمّا (?) قال: زُيِّن لكثير من المشركين قتلُ أولادِهم، تمَّ الكلام. ثم قيل: مَنْ زَيَّنه؟ فقال: شركاؤهم، أي: زيَّنه شركاؤهم، وهذا كما تقول؟ قد أُكِلَ طَعَامُكَ، فلا يُدْرى من الآكل فتبينه، فتقول: زيد (?).
قال الشاعر:
لِيُبْكَ يَزِيْدُ ضارعٌ لخصومةٍ ... ومُحتبِطٌ قد طوحته الطوائح (?)