125 - {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}
أي: يوسِّع قلبه وينوِّره؛ ليقبل الإسلام.
ولمَّا نزلت هذِه الآية سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شرح الصدر، ما هو؟ فقال: "نور يقذفه الله في قلب المؤمن، فينشرح له وينفسح".
قالوا: فهل لذلك من أمارة يُعرَف بها؟
قال: "نعم: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت" (?).