يُوْحَى إليه، والله لا نرضى (?) (?) به ولا نتبعه أبدًا، إلاَّ أن يأتينا وحي كما يأتيه، فأنزل الله تعالى {وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ}: حجة على صدق محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحة نبوته: {قَالُوا} يعني: أبا جهل: {لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ}: يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.
ثم قال: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}: فخصَّ بها محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (?). {سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ}: ذل وهوان {عِنْدَ اللَّهِ} أي: من عند الله، نصب بنزع حرف الصفة (?).
{وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ}
قال أبو روق: صَغَار في الدنيا وعذاب شديد في الآخرة (?).