ويخشعون (?)
43 - {فَلَوْلَا}: فهلا {إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا}:
عذابنا {تَضَرَّعُوا} فآمنوا، فكشف عنهم {وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}: من الكفر والمعصية.
44 - {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ}
أي: تركوا ما وُعِظَوا وأمروا به {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} أي: بدَّلناهم مكان البلاء والشدة الرخاءَ في العيش، والصحة في الأبدان {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا}: أعجبوا {بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً}: فجاءة، آمنَ ما كانوا، وأعجبَ ما كانت الدنيا إليهم (?) {فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}: آيسون من كل خير.
قال السدي: هالكون (?).
قال ابن كيسان: خاضعون (?).
وقال الحسن: مبصبصون (?).
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي: (مبْلَسُون) بفتح اللام، مفعولًا