قال مجاهد: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كنت لا أدري ما: فاطر السماوات والأرض؟ حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما لصاحبه: أنا فطرتها، أنا ابتدأتها (?).
{وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ} أي: وهو يَرْزُقُ، ولا يُرْزَقُ.
دليله قوله تعالى: {مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ} (?).
وقرأ عكرمة والأعمش: (وَلا يَطْعَمُ) بفتح الياء (?) -أي: وهو يرزق، لا يأكل.
وقرأ أشهب العقيلي: (وهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعِمُ) كلاهما بضم الياء،