وقيل: معناه: وله ما يمر عليه الليل والنهار (?).
وقال أهل المعاني: في الآية إضمار واختصار، مجازها: وله ما سكن وتحرَّك، في الليل والنهار (?)، كقوله (: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} (?) يعني: تقيكم الحر والبرد، والمراد (?) به: كل شيء {وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} لأصواتهم {الْعَلِيمُ} بأسرارهم.
وقال الكلبي: {وَهُوَ السَّمِيعُ}: لمقالة (?) قريش {الْعَلِيمُ}: من حيث يرزقهم.
14 - {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}:
وهذا حين دُعِي إلى دين آبائه، فأنزل الله {قُلْ} يا محمد {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}: ربًّا ومعبودًا وناصرًا ومعينًا {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. أي: خالقها ومبتدعها ومبتدئها، وأصل الفَطْر: الشق والابتداء، يقال: فطر ناب الجمل إذا شق (?)، وابتدأ بالخروج (?).