وقال قتادة: يعنى: الجنة والنار (?).

وإنما جمع: الظلمات، ووحَّد النور؛ لأن النور يتعدى، والظلمة لا تتعدى (?). وقال أهل المعاني (?): (جعل) هاهنا صلة، والعرب تزيد (جعل) في الكلام (?).

كقول الشاعر:

وقد جعلتُ الاثنينِ أربعةً ... والواحدَ اثنينِ لَمّا هدَّني الكبرُ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015