وقال قتادة: يعنى: الجنة والنار (?).
وإنما جمع: الظلمات، ووحَّد النور؛ لأن النور يتعدى، والظلمة لا تتعدى (?). وقال أهل المعاني (?): (جعل) هاهنا صلة، والعرب تزيد (جعل) في الكلام (?).
كقول الشاعر:
وقد جعلتُ الاثنينِ أربعةً ... والواحدَ اثنينِ لَمّا هدَّني الكبرُ (?).