{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
1 - قوله -عز وجل- (?): {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} الآية.
قال مقاتل (?): قال المشركون للنبي - صلى الله عليه وسلم -: من ربك؟ قال: "الذي خلق السماوات والأرض"، فكذَّبُوه، فأنزل الله تعالى حامدًا نفسه دالّا بصنعه على وجوده وتوحيده: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} في يوميْن: يوم الأحد ويوم الاثنين {وَالْأَرْضَ} في يَوْمَيْنِ: يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء.
{وجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور}
قال السدي: يعني ظلمة الليل ونور النهار (?).
وقال الواقدي: كل ما في القرآن من: الظلمات والنور، فهو: الكفر والإيمان، إلا في هذِه الآية؛ فإنه يريد بهما الليل والنهار (?).
وقال الحسن: {جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور} يعني: الكفر والإيمان (?).