حيث نزل، فمنه آي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزلن، ومنه آي وقع تأويلهن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومنه آي وقع تأويلهن بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيسير (?)، ومنه آي يقع تأويلهن بعد اليوم، ومنه آي يقع تأويلهن في آخر الزمان، ومنه آي يقع تأويلهن يوم القيامة ما ذكر من الحساب والجنة والنار، فما دامت قلوبكم، وأهواؤكم واحدة ولم تلبسوا شيعًا، ولم يذق بعضكم بأس بعض، فأمروا بالمعروف (?) وانهوا، فإذا اختلفت القلوب والأهواء، وألبستم شيعًا، وذاق بعضكم بأس بعض فامرؤ ونفسه، فعند ذلك جاء تأويل هذِه الآية (?).
وقال أبو أمية الشعباني (?): سألت أبا ثعلبة الخشني عن هذِه الآية