{لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} جزاء معصيته {عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ} يعني: قبل التحريم، ونزول الآية، {وَمَنْ عَادَ} بعده، وقال السدي: عفا الله عما سلف في الجاهلية (?)، ومن عاد في الإسلام {فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} في الآخرة.
وقال ابن عباس: يملأ ظهره سوطًا، حتى يموت (?).
السدي: عاد رجل بعدما حكم عليه بالتحريم فأحرقه الله عز وجل بالنار (?).
{وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ}.
96 - {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ}
على المحرم والحلال، وهو على ثلاثة أوجه: الحيتان وأجناسها، وكلها حلال.