الطائيين (?)، وهو زيد الخيل، الذي سماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد الخير، وذلك أنهما جاءا إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا يَا رسول الله، إنَّا قوم نصيد بالكلاب، والبزاة، وإن كلاب (آل ذريح، وآل أبي جويرية) (?) تأخذ البقر، والحمر، والظباء، والضب، فمنه ما ندرك ذكاته ومنه ما يقتل، ولا ندرك ذكاته، وقد حرم الله الميتة، فماذا يحل لنا منها؟ فنزلت (?).
{يَسْأَلُونَكَ} يَا محمَّد {مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} يعني: الذبائح على اسم الله، {وَمَا عَلَّمْتُمْ} يعني: وصيد ما علمتم {مِنَ الْجَوَارِحِ} واختلفوا فِي هذِه الجوارح التي يحل صيدها بالتعليم، ما هي؟
فقال ابن عمر، والضَّحَاك، والسدي: هي الكلاب، دون غيرها، فأما ما صاد غير الكلاب، فما أدركت ذكاته فهو لك، وإلا فلا تطعم.