أعظم منافعه، {وَمَا أُهِلَّ} ذبح {لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} وذكر عليه غير اسم الله.
{وَالْمُنْخَنِقَةُ} (?) قال أبو ميسرة (?): في المائدة ثمان عشرة فريضة، ليست في سورة من الفرقان غيرها، وهي آخر سورة نزلت، ليس فيها منسوخ {وَالْمُنْخَنِقَةُ * وَالْمَوْقُوذَةُ * وَالْمُتَرَدِّيَةُ * وَالنَّطِيحَةُ * وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ * وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ * وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ}، {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ}، {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} وتمام الطهور، {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ}، {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ}، {لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ} إلى قوله {ذُو انْتِقَامٍ} {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ}، وقوله: {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} [399] الآية (?).
فأما {وَالْمُنْخَنِقَةُ} فهي التي تختنق، فتموت (?)، قال ابن عباس: كان أهل الجاهلية يخنقون الشَّاةِ، حتَّى إذا ماتت أكلوها (?).