واختلفوا في معناه، فقال ابن عباس، وقتادة: لا يحملنكم (?).
قال أبو عبيدة: يقال: جرمني فلان على أن صنعت كذا؛ أي: حملني (?). قال الشاعر:
ولقد طعنت أبا عيينة طعنةً ... جَرَمت فزارة بعدها أن يغضبوا (?)
المورج: لا يدعونكم (?).
الفراء: لا يكسبنكم، ويقال: فلان جريمة أهله؛ أي: كاسبهم (?).
قال الهذلي يصف عقابًا:
جريمة ناهض في رأس نيق ... ترى لعظام ما جمعت صليبا (?)