واختلفوا في معناه، فقال ابن عباس، وقتادة: لا يحملنكم (?).

قال أبو عبيدة: يقال: جرمني فلان على أن صنعت كذا؛ أي: حملني (?). قال الشاعر:

ولقد طعنت أبا عيينة طعنةً ... جَرَمت فزارة بعدها أن يغضبوا (?)

المورج: لا يدعونكم (?).

الفراء: لا يكسبنكم، ويقال: فلان جريمة أهله؛ أي: كاسبهم (?).

قال الهذلي يصف عقابًا:

جريمة ناهض في رأس نيق ... ترى لعظام ما جمعت صليبا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015