وقال - صَلَّى الله عليه وسلم -: "ألا إن كل دم ومال ومأثرة كانت في الجاهلية فإنَّها تحت قدمي هاتين، إلَّا سدانة الكعبة، وسقاية الحاج" (?).

وقال الآخرون: نزلت في حجاج كفار العرب.

{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ} قرأ الأعمش، وعيسى، ويحيى بن أبي كثير (يجرمنكم) بضم الياء (?)، وقرأ الباقون بالفتح، وهما لغتان، إلَّا أن الفتح أجود، وأشهر، وهو اختيار أبي عبيد، وأبي حاتم (?).

قال أبو عبيد: لأنها اللغة الفاشية، وإن كانت الأخرى مقولة.