فيتقلدوه، كفعل أهل الجاهلية (?).
{وَلَا آمِّينَ} قاصدين، {الْبَيْتَ الْحَرَامَ} يعني: الكعبة، وقرأ الأعمش (ولا آمي البيت الحرام) (?) بالإضافة، كقوله: {غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ}، {يَبْتَغُونَ} يطلبون، {فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ} يعني: الرزق بالتجارة، {وَرِضْوَانًا} ومعناه: على زعمهم عندهم؛ لأنَّ الكافر لا نصيب له في الرضوان، وهذا كقوله: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ} (?)، ونحوها، فلا يررضي الله عنهم حتَّى يسلموا.
وقال قتادة: هو أن يصلح معايشهم في الدُّنيا، ولا يعجل لهم العقوبة فيها (?).
وقيل: ابتغاء الفضل للمؤمنين والمشركين عامة، وابتغاء الرضوان للمؤمنين خاصة، لأنَّ النَّاس كانوا يحجون، بين مسلم وكافر، يدل عليه قراءة حميد بن قيس (تبتغون فضلاً من ربكم) (?)، على