فقال الحسن، وقتادة، والربيع، والضَّحَّاك، والسدي: هي الأنعام كلها (?).
الأنعام: اسم للبقر، والغنم، والإبل، يدل عليه قوله -عز وجل-: {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا} (?)، ثم بين ما هي، فقال: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} الآيتين (?)، وأراد بهذا تحليل ما حرم أهل الجاهلية على أنفسهم من الأنعام.
وقال الشعبي: بهيمة الأنعام: الأجنة، التي توجد ميتة في بطون أمهاتها إذا ذبحت، أو نحرت (?).
روى عطية العوفي عن ابن عمر في قوله {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} قال: ما في بطونها، قال: قلت: إن خرج ميتًا آكله؟ قال: نعم، هو بمنزلة رئتها، وكبدها (?).