فقال ابن جريج: هذا الخطاب خاص لأهل الكتاب (?)، يعني: يا أيها الذين آمنوا بالكتب المتقدمة، والرسل المتقدمين، أوفوا بالعهود التي عهدتها إليكم في شأن محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وهي قوله: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} (?)، وقوله: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ} (?).
وقال الآخرون: هو عام، قال قتادة: أراد بها الحِلْف الذي تعاقدوا عليه في الجاهلية (?)، دليله {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} (?).
ابن عباس: هي عهود الإيمان، والقرآن (?).
غيرهم: هي العقود التي يتعاقدها النَّاس بينهم (?).
{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} اختلفوا فيها: