عظيمة، ويقوم الشياطين خلف الجن، الأعظم فالأعظم، وتجيء الدواب التي في الجبال، إذا سمعوا صوت داود، فيقمن بين يديه، تعجبًا لما يسمعن منه، وتجيء الطير، حتَّى يظللن على داود، وسليمان، والجن، والإنس، في كثرة، لا يحصيهن إلَّا الله تعالى، يرفرفن على رؤوسهم، ثم تجيء السباع، حتَّى تخالط الدواب والوحش لما يسمعن، فلما قارف الذنب (?) لم ير ذلك، فقيل له: ذلك أنس الطاعة، وهذه وحشية المعصية.

[1205] وأخبرنا أبو بكر الجوزقي (?)، أنا أبو العباس الدغولي (?)، ثنا يحيى بن زكريا المروزي (?)، ثنا الحسن بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015