149

هذه الآية، رخصة في أن يشكوا، والضيافة ثلاثة أيام، وما فوق ذلك فهو صدقة.

وقوله: {مَنْ ظُلِمْ} من في محل النصب على الاستثناء، على الآنقطاع من الأول، وإن شئت جعلت من رفعًا، فيكون المعنى: لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول إلَّا المظلوم (?).

وقرئ: (إلَّا من ظَلَمْ) (?) بفتح الظاء واللام، على معنى: لكن الظالم اجهروا له بالسوء من القول، ويكون موضعه النصب فقط، على الاستثناء، وهو وجه حسن (?).

149 - قوله: {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا}

يعني: حسنة، فيعمل بها كتبت له عشرًا، وإن هم بها ولم يعملها كتبت له حسنة واحدة، وهو قوله: {أَوْ تُخْفُوهُ}، وقيل: الخير هاهنا: المال، ومعناه: إن تبدوا الصدقة، والمعروف، أو تتصدقوا سرًّا (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015