تعالى إذا كان ذلك أن يقول لها: يا هذه، إن شئت أن تقيمي على ما ترين من الأثرة فأواسيك وأنفق عليك فأقيمي، وإن كرهت خليت سبيلك، فإن هي رضيت أن تقيم بعد أن يخيرها فلا جناح عليه، وهو قوله: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} هو التخيير (?).

وروى إسرائيل (?)، عن سماك بن حرب (?)، عن خالد بن عرعرة (?) قال: سأل رجل عليًّا رضي الله عنه (?) عن قوله: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا} الآية قال: تكون المرأة عند الرجل فتنبو عينه عنها من دمامة أو كبر، فتفتدي منه، تكره فرقته، فإن أعطته من مالها فهو له حل، وإن أعطته من أيامها فهو له حل (?).

{وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} يقول (?): شحت المرأة بنصيبها من زوجها، وشح الرجل بنصيبه من الأخرى، قال ابن عباس: والشح:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015